ضمن اهتمامها بإعانة ومساعدة الفئات المحتاجة داخل الكويت، قامت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية بتنفيذ مصرف عموم الإطعام، دعماً للأسر المحتاجة داخل الكويت، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف.
أعلنت جمعية «الشيخ عبد الله النوري الخيرية» عن تنفيذها لمشروع «رعاية طالب العلم» داخل الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف.
أعلنت جمعية الشيخ عبدلله النوري الخيرية إطلاق حملتها السنوية لدفء الشتاء، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية النوري الخيرية جمال عبدالخالق النوري: إن الحملة تأتي في إطار تقديم يد العون والمساعدة للعديد من الفقراء واللاجئين الذين يعانون من تهالك مساكنهم وغياب أدنى المقومات الحياتية في مناطقهم التي تشهد اشتداد موجات البرد والصقيع وعواصف الأمطار والثلوج، وتكون الحاجة ملحة لتلبية احتياجاتهم من الغذاء ولوازم الإيواء والتدفئة، في ظل التداعيات السلبية والمستمرة لجائحة كورونا
وأوضح رئيس مجلس الإدارة، أن الحملة ستنوع من مساعداتها الخاصة لمختلف المحتاجين، وذلك ببناء الخيام وتقديم السلال الغذائية ومواد التدفئة والقوافل الطبية، بحسب احتياجات الفئات المتضررة سواءً في مناطق الفقر واللجوء، مضيفاً أن تلك المساعدات سيتم تقديمها للفقراء والأرامل واللاجئين والمحتاجين في سوريا وتركيا والأردن ولبنان والعراق
وحول التعاون مع مفوضية شؤون اللاجئين في تنفيذ الحملة، أشاد النوري بالدور الإنساني الكبير للمفوضية في خدمة مجتمعات اللاجئين بصورة عملية رائدة، موضحاً أن الشراكة المبرمة مع المفوضية في تنفيذ هذا المشروع تعد الأولى من نوعها مع الجمعيات الخيرية في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في دولة الكويت
مؤكداً ضرورة الاستمرار في مثل هذه المشروعات ذات الشراكة الاستراتيجية، التي من شأنها تحقيق التكامل مع بقية الهيات والمؤسسات العاملة في الحقل الخيري، بما ينعكس بشكل إيجابي على الفئات المتضررة في مختلف المجتمعات المهمشة
هذا ودعا النوري جموع المحسنين الكرام من أهل الكويت إلى إغاثة إخوانهم في هذه الأجواء القارسة، واستحضار عظيم الأجر والثواب أثناء التبرع لهذا المشروع المبارك
في إطار اهتمامها المتواصل بتعليم الفئات المحتاجة والمتضررة، وقعت جمعية الشيخ عبدالله النوري اتفاقية تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" لدعم العملية التعليمية في اليمن، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارتها جمال عبدالخالق النوري، ومدير قطاع الموارد والإعلام بالجمعية عبداللطيف الدواس، وممثل اليونيسف لدى دول الخليج الطيب آدم، ولوتشيا إلمي الممثلة الخاصة باليونيسف لدى فلسطين، ومديرة الشراكات بمكتب الخليج هنا حمادة.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية المهندس جمال عبدالخالق النوري في تصريح صحافي: إن الشراكة مع منظمة كبرى كاليونيسف تعكس حرص الجمعية على تحقيق نتائج ميدانية مميزة تخدم المجتمع الطلابي للنازحين في اليمن، داعياً أهل الخير والعطاء لدعم الحملة التي أطلقتها الجمعية لمساعدة طلاب اليمن الذين يواجهون واقعاً تعليمياً شديد التراجع.
بدوره قال مدير قطاع الموارد والإعلام بالنوري الخيرية عبداللطيف الدواس إن العملية التعليمية في اليمن تشهد تدهوراً غير مسبوق، نتيجة الصراع الدائر في البلاد، الذي أدى إلى تسرُّب 28% من أطفال اليمن من المدارس، و تدمير 2900 مدرسة ومنشأة تعليمية، إلى جانب تراجع قدرات المعلمين في استخدام أساليب التعليم الحديثة، وكذلك التعامل مع احتياجات الطلاب.
وأوضح الدواس أن الهدف من اتفاقية الشراكة مع اليونيسف هو دعم المسيرة التعليمية لنحو 25 ألف طالب يمني، وإعادة تأهيل 40 مدرسة متضررة، وتجهيز الفصول الدراسية، وإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف، وتوفير اللوازم التعليمية والحقائب الدراسية لآلاف الطلاب النازحين، بالإضاقة إلى العمل على بناء قدرات 400 معلم ومعلمة باستخدام طرق تربوية تركز على الطفل، من خلال الدعم النفسي والاجتماعي.
مؤكداً أن تلك الأهداف تنضوي تحت الهدف الأكبر من الاتفاقية وهو إعادة بناء جيل يبني اليمن من جديد.
وخلال توقيع الاتفاقية أعرب ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة لدى دول الخليج الطيب آدم عن امتنانه للقائمين على العمل في جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية، لدورهم الكبير في خدمة المجتمعات المحتاجة والمنكوبة، مشدداً في الوقت ذاته على حرص "اليونيسيف" على استمرار تلك الشراكات المميزة مع النوري الخيرية، باعتبارها إحدى المؤسسات الخيرية والإنسانية الرائدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
استانفت جمعية «الشيخ عبدالله النوري الخيرية» حملتها الطبية التي تطلقها كل عام تحت شعار "مخيم الامل الطبي الجراحي" لإعانة المرضى المحتاجين في عدة دول، بعد توقف استمر لعامين متتالين نتيجة التبعات السلبية لجائحة كورونا بإغلاق المجال الجوي بين الدول، وتشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وقال مدير قطاع الموارد والإعلام بجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية عبداللطيف الدواس: إن المخيم الطبي الأخير أطلقته الجمعية في دولة أوزبكستان بمشاركة نخبة من أطباء الكويت الكرام أصحاب التخصصات الطبية المختلفة في مجالات الجراحة العامة والجراحات التجميلية والتشوهات الخلقية، إلى جانب مختصين في أمراض العيون والمسالك البولية وكذلك جراحات الأطفال العامة والتخصصية.
واوضح الدواس أن ثمار المخيم تمثلت في إجراء 95 عملية جراحية مختلفة ومعقدة من بينها عمليات تشوهات الحلق والشفة الارنبية، وكذلك بعض عمليات استئصال الأورام السرطانية، وجراحات العيون التي أنقذت العديد من المرضى المهددين بفقد أبصارهم.
وتابع، كان الهدف الرئيسي من المخيم الطبي هو إعادة الأمل للمرضى المحتاجين الذين تشتد حاجتهم للعلاج والعمليات الجراحية ولا يملكون ثمن العلاج أو تكلفة العمليات الجراحية بمختلف تخصصاتها، موجهاً شكره وتقديره للفريق الطبي المشارك على جهوده المميزة خلال المخيم، والتي استغرقت الكثير من ساعات العمل داخل غرف العمليات.
الصحة الأوزبكية تكرم النوري الخيرية:
في السياق ذاته قام وزير الصحة الأوزبكي بخزود موسييف بتكريم مدير قطاع الموارد والإعلام وممثل جمعية الشيخ عبدالله النوري بالمخيم الطبي عبداللطيف الدواس، وذلك تقديراً لجهود الجمعية في إقامة المخيم ، ودعم الجهود الصحية داخل البلاد، وعلاج الكثير من المرضى غير القادرين، متمنياً مزيداً من التعاون والاستمرارية في إقامة مثل هذه البرامج الصحية والإنسانية الرائدة.
الدواس يلتقي السفير الكويتي بأوزبكستان.
وعلى هامش إقامة مخيم الامل الطبي الجراحي التقى مدير قطاع الموارد والإعلام عبداللطيف الدواس بالسفير الكويتي في أزبكستان أحمد خالد الجيران الذي عبر عن سعادته البالغة بجهود الكويت الناصعة في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين والمتالمين في كل مكان.
مؤكداً أن مخيم الأمل الطبي الجراحي الذي أقامته جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية بدولة أوزبكستان هو محل فخر وتقدير لأهل الكويت بصفة عامة وللجمعية بصورة خاصة، بما يعزز اسم الكويت ومكانتها كمركز للعمل الإنساني، ويقوي أواصر الترابط والتعاون بين البلدين.
أعلنت جمعية الشيخ عبدلله النوري الخيرية إطلاق حملتها السنوية لدفء الشتاء، والتي تحمل شعار "دثروني"، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال مدير قطاع الموارد والإعلام بجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية عبداللطيف الدواس، إن الحملة تأتي في إطار تقديم يد العون والمساعدة للعديد من الفقراء واللاجئين الذين يعانون من تهالك مساكنهم وغياب أدنى المقومات الحياتية في مناطقهم التي تشهد اشتداد موجات البرد والصقيع وعواصف الأمطار والثلوج، وتكون الحاجة ملحة لتلبية احتياجاتهم من الغذاء ولوازم الإيواء والتدفئة،
وأوضح الدواس، أن الحملة ستنوع من مساعداتها الخاصة لمختلف المحتاجين، وذلك ببناء الخيام وتقديم السلال الغذائية ومواد التدفئة والقوافل الطبية، بحسب احتياجات الفئات المتضررة سواءً في مناطق الفقر واللجوء، مضيفاً أن تلك المساعدات سيتم تقديمها للفقراء والأرامل واللاجئين والمحتاجين في سوريا والأردن والعراق واليمن والصومال وقرغيزيا.
وحول التعاون مع مفوضية شؤون اللاجئين في تنفيذ الحملة، أشاد الدواس بالدور الإنساني الكبير للمفوضية في خدمة مجتمعات اللاجئين بصورة عملية ورائدة، بما يسهم في تقديم يد العون والمساعدة للمتضررين من النزاعات والصراعات والحروب.
هذا ودعا الدواس جموع المحسنين الكرام من أهل الكويت إلى إغاثة إخوانهم في هذه الأجواء القارسة، واستحضار عظيم الأجر والثواب أثناء التبرع لهذا المشروع المبارك.
في سياق خيري متصل، قام الدواس بزيارة طلاب مشروع الشفيع لحفظ كتاب الله، في دولة الأردن، بالتعاون مع إطلاق الجمعية لمشروع الشفيع لكفالة 1000 حافظ وحافظة لكتاب الله تعالى في عدة دول، وشهدت الزيارة تكريم مجموعة من الحفاظ المنتسبين للمشروع وتحفيز بقية الملتحقين على إتمام الحفظ وتحقيق التميز، موضحاً في كلمة له خلال الزيارة أن جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، لن تدخر جهداً في دعم حلقات الشفيع لحفظ كتاب الله الكريم، واصفاً حفاظ الشفيع بسبيل المحسنين الكرام لنيل الأجر والثواب، مجدداً فخر الجمعية بتبني هذا المشروع المبارك، وداعياً أهل الخير إلى الصدقة للقرآن وأهله، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل من كل مساهم ومتبرع كريم.
أعلنت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية عن ثمار حملتها الخاصة بتنفيذ مشروع الأضاحي للعام 1442هـ - 2021م داخل الكويت وخارجها.
وأوضح مدير إدارة تنمية الموارد والإعلام بالجمعية عبداللطيف الدواس، أن النوري الخيرية نفذت مشروع الأضاحي داخل الكويت وفي 30 دولة حول العالم ، بواقع 666 ألف مستفيد وبتكلفة إجمالية بلغت 489 ألف دينار كويتي.
وأشار الدواس إلى أن مشروع الأضاحي يستمد أهميته من دلالته الرمزية كونه من مظاهر وحدة الأمة والتراحم والتكافل بين أبنائها، مشيداً بدور المحسنين الكرام الذين ساندوا المشروع وقدموا تبرعاتهم طعمةً للفقراء والمحتاجين في الدول الأفريقية والآسيوية والعربية، سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يجعل هذه القربات في موازين حسنات أهل الخير وأن يديم على الأمة نعم التكافل والتراحم والأخوة.
ونوه الدواس إلى أن حملة الأضاحي داخل الكويت، استهدفت تقديم اللحوم للأسر المتعففة والعمالة المتضررة من التبعات السلبية لجائحة كورونا، وما ترتب عليها من تدهور في الأوصاع المعيشية لتلك الفئات المجتمعية، مؤكداً استمرار الجمعية في تقديم يد العون والمساعدة للفقراء والمتضررين وذوي الحاجة عبر مشاريعها الخيرية المتنوعة
وقعت "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" وجمعية "الشيخ عبدالله النوري الخيرية في الكويت" اتفاقية منحةٍ بمبلغ نصف مليون دولار كدعم نقدي تقدمه الجمعية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتوفير المساعدات اللازمة للاجئين السوريين في الأردن، وذلك لتمكين أكثر من 2،000 عائلة من اللاجئين في الأردن من الحصول على المواد الأساسية من المأوى والمستلزمات الصحية وتقديم المساعدة النقدية للاجئين ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن شأن الاتفاقية أن تسهم في تمويل المستلزمات الأساسية والمنزلية الكافية إلى مستحقيها من الأسر الأكثر عوزًا، إضافة إلى تقديم الدعم للاجئين المحتاجين في مناطق من الصعب الوصول اليها في الأردن والمتضررة بشدة.
وفي معرض تعليقه على الاتفاقية، قال السيد م. جمال عبد الخالق النوري - رئيس مجلس إدارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية: "يسعدنا إطلاق هذه الشراكة المتميزة مع ’ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ‘سعياً لدعم المحتاجين وأسر اللاجئين في مملكة الأردن. وانطلاقاً من التزامنا الراسخ بدعم المهمشين في العالم، نتعهد اليوم بدعم برنامج الدعم النقدي الذي تديره المفوضية في مملكة الأردن لتوفير التمويل اللازم لتحسين الظروف المعيشية".
وأوضح النوري أن أكثر من 750,542 لاجئًا في الأردن يقيمون بالمخيمات والمناطق الحضرية حتى 30 سبتمبر 2020، 88 في المئة منهم سوريون وما تبقى منهم عراقيون ويمنيون وصوماليون وسودانيون ومن جنسيات أخرى. وأشار النوري إلى أن طقس الأردن شبه الاستوائيّ يجلب إلى البلاد درجات حرارة باردة مع بعض الثلوج والأمطار الغزيرة، وهو ما ينذر بشتاء شديد القسوة على اللاجئين والمجتمعات المحلية على حدٍّ سواء. في ظل القيود والمخاطر الصحية التي تفرضها جائحة كورونا، حيث تعاني العديد من الأسَر اللاجئة التي كانت تعيش على دخلٍ محدودٍ قد فقدته من الإغلاقات وقوانين حظر التجول والقيود المفروضة على التنقل بشكلٍ عام، إضافةً إلى أن العديد من المشاريع الصغيرة اضطرت إلى إغلاق أعمالها. وهو ما قد يؤدي خلال الفترات القادمة إلى ارتفاع أسعار الإيجار وفواتير الكهرباء والأدوية والمواد الغذائية وغير ذلك لدى كل من العائلات التي لا تمتلك دخلاً يكفيها للصمود أمام تبعات جائحة كورونا.
وفي هذا السياق، قال الدكتور سامر حدادين، ممثل مكتب مفوضية اللاجئين في دولة الكويت: "نتشرف اليوم بإطلاق شراكتنا الجديدة مع " جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية ‘، ونشكر المؤسسة المرموقة على مساهمتها السخية في توفير الدعم الأساسي لمجتمعات اللاجئين المحتاجين في جميع أنحاء مملكة الأردن. ومن شأن هذا الدعم أن يضمن أيضاً حصول العائلات والأشخاص على الخدمات الأساسية مثل المياه والأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدة النقدية لأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والمحددة وإصلاح وترميم المأوى ".
وتعد هذه أول اتفاقية منحة يعقدها الطرفان وأول مبادرة تطلقها جمعية عبدالله النوري بالتعاون مع المفوضية في الأردن.
وعلاوة على ذلك، يتيح التمويل الذي توفره هذه الشراكة للمفوضية فرصة تعزيز قدرات برنامج الدعم النقدي في مختلف المناطق في مملكة الأردن، حيث أن مملكة الأردن لم تكن محصنة ضد كوفيد-19، وهي من بين أكثر البلدان تضرراً في العالم. في حين أن هذا الوضع صعب على الجميع، فإنه يمثل تحدياً خاصاً للمجتمعات الضعيفة مثل مجتمعات اللاجئين. وهو ما دفع ف المفوضية إلى العمل على الحد من مخاطر الأمراض المعدية عبر إتاحة الوصول إلى مياه الشرب والدواء وتحسين عمليات إدارة النفايات الصلبة وحفر أنظمة الصرف الصحي في هذه المناطق.
وتسعى المفوضية من خلال خطتها لفصل الشتاء القادم في الأردن إلى تقديم المساعدات الشتوية في صورة مساعدات نقدية يتم صرفها إلى 340,000 لاجئ سوري (أكثر من 79,000 عائلة). ومن بين هؤلاء اللاجئين حوالي 120,000 لاجئ (24,000 عائلة) يعيشون داخل مخيمي الأزرق والزعتري، وحوالي 220,000 لاجئ (55,000 عائلة) يعيشون في المناطق الحضرية.
هذا وتعمل المفوضية على تقديم هذه المساعدات قبل بدء تأثير الظروف الجوية الباردة في نوفمبر القادم وحتى ربيع شهر أبريل ٢٠٢٢.
يشار إلى أن الاتفاق الذي جرى بين الجمعية والمفوضية تم توقيعه بحضور جمال النوري رئيس مجلس إدارة النوري الخيرية، والمدير العام للجمعية وليد مشاري السيف، ومدير إدارة تنمية الموارد والإعلام بالجمعية عبداللطيف الدواس، إلى جانب كلاً من سامر حدادين ممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دولة الكويت، وفواز الخالدي – مسؤول شراكات القطاع الخاص بالمفوضية، وحصة الفليلكاوي ممثلة عن إدارة التنمية والتعاون الدولي بالخارجية الكويتية.
قال مدير إدارة تنمية الموارد والإعلام بالنوري الخيرية عبداللطيف الدواس" إن الجمعية انتهت من تأسيس وتجهيز 100 بيت للنازحين السوريين بمنطقة ريف حلب
.وأوضح الدواس أن الجمعية سارعت في تنفيذ هذا المشروع قبل دخول موسم الشتاء، حماية لهؤلاء النازحين من موجات الصقيع التي عادة ما تضرب مناطقهم، في ظل وجود العديد من الأطفال وكبار السن ضمن العديد من العائلات النازحة
.وشدد الدواس على ضرورة الاستمرار في مثل هذه الحملات التي تهدف إلى تخفيف المعاناة المستمرة للعوائل التي نزحت بسبب النزاع الدائر في البلاد منذ سنوات، مثمناً في الوقت ذاته فزعة أهل الكويت في دعم الأشقاء السوريين وتقديم يد العون لهم
في إطار حملتها الإغاثية الداعمة للمتضررين من الانفجار الذي وقع خلال الأسبوع الماضي في مرفأ بيروت، أعلنت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية تسيير 9 قوافل إغاثية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الخيرية اللبنانية.
وقال مدير إدارة تنمية الموارد والإعلام بالنوري الخيرية عبداللطيف الدواس: ان الجمعية أطلقت حملتها الإغاثية «اطمئني بيروت» عقب وقوع الحادثة مباشرة دعما للمنكوبين وإغاثة للمشردين، موضحا أن الجمعية قدمت الطرود الغذائية والمساعدات الطبية بالإضافة إلى صيانة وترميم العديد من المنازل المتضررة جراء الانفجار بتكلفة بلغت 50 ألف دينار استفاد منها 5600 متضرر.
وأشار الدواس إلى قيام جمعية النوري الخيرية بتقديم هذه الإغاثات بالتنسيق والتعاون مع مؤسسات إنسانية لبنانية معتمدة لدى وزارة الخارجية الكويتية، وذلك حرصا من الجمعية على إيصال أموال المتبرعين إلى مستحقيها، وتماشيا مع اللوائح والقوانين المنظمة للعمل الخيري داخل الكويت والتي تخضع للرقابة والمتابعة المستمرة من قبل وزارة الشؤون
كما وجه شكره العميق نيابة عن الجمعية للمحسنين الكرام، إلى الذين فزعوا لنجدة وإغاثة الشعب اللبناني الشقيق خلال هذا الموقف العصيب، مثمنا مواقف الكويت الإنسانية وجهودها الدؤوبة في مساندة المتضررين والمنكوبين بمختلف البقاع
أطلقت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية حملتها الخاصة بمشروع الأضاحي للعام الهجري 1441هـ، تحت شعار "أضحيتك بهجة وعبادة"، وأوضح مدير إدارة تنمية الموارد والإعلام عبداللطيف الدواس أن الحملة تأتي انطلاقا من رسالة النوري الخيرية وقيمها، التي ترتكز على دعم الفقراء والمحتاجين في المناطق الأشد احتياجاً والدول الأكثر فقراً
وبيَن الدواس أن الجمعية تستهدف إيصال الأضاحي إلى 26 دولة حول العالم، بالإضافة إلى تنفيذ المشروع داخل دولة الكويت دعماً للأسر المتعففة والعمالة المتضررة من أزمة وباء كورونا، موضحاً أن ملايين الاسر المسلمة حول العالم لا تتذوق اللحوم إلا في قليل من المناسبات منها يوم الأضحى، كما دعا مدير الموارد والإعلام، المحسنين الكرام من أهل الكويت إلى دعم مشروع الأضاحي، إحياءً لواحدة من أعظم شعائر الإسلام، وإدخالاً للسرور على قلوب الفقراء والمحتاجين واللاجئين في شتى بقاع الأرض
اكد مدير إدارة تنمية الموارد والإعلام بجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، عبداللطيف الدواس أن التجاوب كان كبيرا من المحسنين منذ انطلاق فزعة الكويت، حيث تم التواصل مع تجمع دواوين الكويت الذين فزعوا لوطنهم خلال أزمة كورونا وقدموا تبرعا بلغ 48 ألف دينار كويتي لمساعدة المحتاجين والمتضررين، وأشار إلى أن الجمعية قدمت دعما لوجستيا لمؤسسات الدولة بمبلغ 141ألف دينار كويتي، تمثل في دعم المحاجر التابعة لوزارة الصحة بالمعدات والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى التعاون مع الوزارة في تدشين مركز الفحص الطبي
السريع بستاد جابر
كما تطرق إلى دعم الجمعية للأسر المتعففة والعمالة المتضررة بتقديم أكثر من 40 ألف سلة غذائية، وأن جملة المساعدات التي قدمتها الجمعية منذ بداية الأزمة بلغت 627 ألف دينار، استفاد منها 98 ألف أسرة وعامل، كما تحدث عن مشاركات الجمعية المتعددة. وإلى نص الحوار
بداية، كيف تقيمون تجربة فزعة للكويت؟
٭ أرى أنها تجربة مميزة، وأثبتت فعليا أن الكويت هي بلد الإنسانية، ونحن في جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، نثمن فزعة الكويتيين لمساعدة إخوانهم من مختلف الجاليات عبر هذا المشروع، كما نقدر كل الجهود الحكومية والأدوار المجتمعية التي قدمت بشكل مشرف خلال الأزمة
وكيف كان تجاوب المجتمع الكويتي معكم خلال الفزعة؟
٭ وجدنا تجاوبا كبيرا من المحسنين الكرام منذ انطلاقة الفزعة، فعلى سبيل المثال تواصل معنا تجمع دواوين الكويت وهو عبارة عن مجموعة من رجالات الخير الذين فزعوا للكويت خلال أزمة كورونا وقدموا تبرعا كريما بلغ قدره 48 ألف دينار كويتي لمساعدة المحتاجين والمتضررين
وما أبرز الإسهامات المجتمعية التي قدمتها جمعية الشيخ عبدالله النوري منذ بداية الأزمة؟
٭ تنوعت اسهامات الجمعية ومساعداتها، مع اندلاع أزمة كورونا، فقد قدمنا دعما لوجستيا لمؤسسات الدولة بلغت قيمته 141 ألف دينار، تمثل في دعم وزارة الصحة بحافظات الحرارة، بالإضافة إلى مواد نظافة وتعقيم لسكن طلبة الجامعة والمعهدين الديني والتطبيقي، إلى جانب دعم التجهيزات الخاصة بالمحاجر الصحية التابعة لوزارة الصحة بالأجهزة والمعدات الطبية والأثاثات اللازمة، فضلا عن تدشين مركز الفحص الطبي السريع في ستاد جابر بالتعاون مع وزارة الصحة، وعلى الصعيد الخارجي قدمنا 1000 طرد وقائي للطلاب الكويتيين المقيمين في لندن
وماذا عن دعمكم للأسر المتعففة والعمالة المتضررة داخل البلاد؟
٭ قدمنا أكثر من 40 ألف سلة غذائية للأسر المتعففة والعمالة المتضررة في مختلف مناطق الكويت، كما قدمنا العديد من المساعدات المالية للمحتاجين، وقد بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها الجمعية بمختلف أشكالها ومصارفها منذ بداية الأزمة 627 ألف دينار كويتي، استفاد منها ما يقرب من 98 ألف أسرة وعامل
وهل تقومون بالتنسيق مع الجمعيات الأخرى في توزيع السلال الغذائية؟
٭ بالطبع هناك تنسيق مستمر مع الإخوة في الجمعيات والمؤسسات الخيرية بشكل عام، وزادت وتيرة هذا التنسيق خلال عملية توزيع السلال الغذائية على المتضررين في المناطق المعزولة، وسنظل ندعم أي شراكة أو تنسيق يصب في مصلحة المحتاجين
وهل شاركتم كجمعية في أي حملات توعوية وإعلامية تخص الازمة الراهنة؟
٭ نعم، فقد قدمنا على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية، العديد من المحتويات التوعوية، الداعمة للالتزام بالإجراءات الصحية والاحترازية، بالإضافة إلى التوصيات الخاصة بدعم الجهود الحكومية في مواجهة الوباء، وكذلك حملات لنشر الأمل والتفاؤل، ولنا أيضا تجربة مميزة في التعليم الإلكتروني الخاص بحلقات القرآن التي تقوم الجمعية بالإشراف عليها، كما في حلقات «ورتل» القرآنية التي نقدمها خلال الأزمة الكترونيا، لـ 300 طالب، التزاما منا بالإجراءات الاحترازية التي تهدف للحفاظ على سلامة الجميع، بالإضافة إلى طباعة كتيبات تعريفية بوباء كورونا بالتعاون مع الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة، تم توزيعها على 3100 فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة
هل من كلمة أو رسالة أخيرة تودون إيصالها؟
٭ نشكر متبرعينا الكرام، كما نتوجه بخالص الامتنان والتقدير للدولة، ممثلة في وزارتي الشؤون والخارجية، وندعو الله تبارك وتعالى أن يقي المسلمين شر هذه الازمة، وأن يحفظ الكويت وأهلها وسائر بلاد أمتنا العربية والإسلامية