في إطار اهتمامها بالتعليم وبناء الإنسان، ودعماً لطلاب العلم من الأيتام والفقراء، افتتحت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية عدداً من المشروعات الإنشائية التعليمية، بقرية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله، بمحافظة جاوي غربي إندونيسيا
وخلال كلمة له بحفل الافتتاح عبر برنامج التواصل الافتراضي"zoom” قال رئيس مجلس إدارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، المهندس جمال النوري: ندشن اليوم مجموعة من المشروعات التعليمية الضرورية لأبنائنا الطلاب في إندونيسيا، دعماً لهم في إيجاد البيئة التعليمية المناسبة، التي تمكنهم من استكمال مسيرتهم الدراسية، وتحقيق أوضاع معيشية أفضل.
وأضاف النوري أن المشروعات التي تقوم الجمعية بافتتاحها اليوم، هي ثمرة من ثمار أهل العطاء والجود والبذل والكرم في كويت الخير والإنسانية، مشيداً في الوقت ذاته بالدور المميز لوزارتي الشؤون والخارجية الكويتية في تسهيل عمل المؤسسات الخيرية، من أجل أن يصل العطاء الكويتي لكل ضعيف أو متضرر أو يتيم أو محتاج، برعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين حفظهما الله.
كما ثمن النوري فزعة أهل قطر الذين لا يدخرون جهداً في بذل المعروف وتقديم يد العون والمساعدة، بمشاركتنا في دعم المشروعات الخيرية والإنسانية التي تحمل الأمل للمحتاجين وترسم البسمة على وجوه البسطاء والأيتام، وعلى رأسها مدرسة دانة الجمال التي نشهد تدشينها في هذا الحفل المبارك.
يشار إلى أن الجمعية خلال الحفل أعلنت تدشين مدرسة الشيخ عبدالله النوري للبنين، والتي تشتمل على 18 فصلاً مدرسياً لطلاب المستويين المتوسط والثانوي، بالإضافة إلى مركز الضياء لتحفيظ القرآن والذي يضم 6 فصول تعليمية، إلى جانب افتتاح مدرسة المغفور لها بإذن الله دانة الجمال ثنائية اللغة في قرية الشيخ صباح الأحمد، والمخصصة لطلاب المستوى الابتدائي وتضم 4 فصول مجهزة.
هذا وقد تم الافتتاح بمشاركة سفير دولة الكويت لدى إندونيسيا عبد الوهاب الصقر، ومجموعة من سفراء الكويت لدى بعض الدول العربية، بالإضافة إلى مشاركة المتبرع الكريم عبدالله جاسم الدرويش ممثلاً عن المحسنين الكرام من أهل قطر، وعدد من المسؤولين الحكوميين، وكذلك ممثلي الجمعية الإندونيسية الكويتية الخيرية، وفي ختام الحفل جدد النوري شكره ودعاءه للمتبرعين الكرام في دولتي الكويت وقطر على تبرعاتهم المباركة لتلك المشروعات، سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يتقبل منهم عطاياهم وأن يجعلها في موازين حسناتهم.